الصور المجسمة

تخیل أن نتمكن من دمج التكنولوجیا المستخدمة في لعبة Xbox Kinect وفي عالم Second Life مع التلفزیون الثلاثي الأبعاد... الناتج سیكون الواقع الافتراضي بكافة عناصره... في الحقیقة أن تكنولوجیا Kinect یتم استخدامھا حالیاً من قبل عدد من الخبراء في مجال الواقع الافتراضي والتصویر المجسم Holograms.

ھناك تجارب في التمثیل المسرحي تم تنفیذھا في العاصمة البریطانیة؛ إذ كان أحد الممثلین العاملین على خشبة المسرح مجرد صورة
تجسیمیة لممثل یؤدي الدور من برشلونة... في المستقبل القریب قد تكون أنت تشارك في مباراة مع لیونیل میسي مثلا وتمررله الكرة وأنت في بیتك في حین أنه في أحد الملاعب العالمیة في أي مدینة في العالم... كذلك سیكون للواقع الافتراضي والصور التجسیمیة دور كبیر فیما یتعلق بالسیاحة (الأرضیة والفضائیة) وستجلب فوائد كثیرة في عالم الاجتماعات المرئیة عن بعد Videoconferencing.

ما الذي یؤخر ھذه التكنولوجیا؟ بعض النواقص الثانویة؛ إلا أنھا ضروریة في جعل المستخدم یصدق ما یعیشه... من ھذه الأمور أن یشعر
الشخص بحدوث شيء ما له خلال وجوده في العالم الافتراضي؛ ولیس فقط أن یراه.
متى ستصبح الصور التجسیمیة والواقع الافتراضي أمرا طبیعیا في حیاتنا؟ في حالة استمرار وصول الدعم المالي المطلوب لھذا المجال، فمن الممكن أن نرى عالما افتراضیا متكاملا خلال 3-5 أعوام... إلا أن عمل الحواس الأخرى (بجانب البصر) بشكل كامل فیه سیستغرق عقودا.ً

0 أضف تعليقك:

إرسال تعليق